كم عدد مدن المغرب

• ١ المغرب
• ٢ بعض المدن المغربية
  • ٢.١ تازة
  • ٢.٢ القنيطرة
  • ٢.٣ مكناس
  • ٢.٤ كازبلانكا

دولة عربية واقعة في أقصى الجهة الشمالية الغربية من القارة الأفريقية، وتعدّ الرباط العاصمة الرسمية لها، أمّا الدار البيضاء فهي عاصمتها الاقتصادية، يحدّها من الجهة الشمالية البحر المتوسط، ومن الجهة الغربية المحيط الأطلسي، ومن الجهة الشرقية الدولة الجزائرية، وتتألف من مجموعة مميّزة من المدن، يصل عددها لاثنتين وأربعين مدينة، وسوف نذكر فيما يلي نبذة بسيطة من بعض مدنها المهمّة.

تصنّف كواحدة من أقدم المدن على مستوى العالم، تقع إلى الجهة الشرقية من محافظة فاس، لها أهمية كبيرة بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي، حيث تقع في الجهة الشرقية من البلاد، وكانت في فترة من الفترات تعدّ عاصمة البلاد، ونقطة تحوّل كبيرة في تغيّر الحكم من شخصٍ إلى آخر؛ حيث كان من المستحيل السيطرة على الدولة المغربية دون السيطرة على تازة، ولم تقتصر أهميتها على الجانبين العسكرية والتاريخيّ؛ بل عرفت بأهميتها العلمية، وبلغ عدد سكانها في عام 2004م حوالي مئة وتسعة وثلاثين ألف وستمئة وستة وثمانين نسمة.

تحتل المرتبة الثامنة على مستوى المغرب من حيث المساحة، وتشرف على الساحل الأطلسيّ، وتبعد عن العاصمة الرباط حوالي أربعين كيلومتراً إلى الشمال منها، أمّا عدد سكانها فيقدّر بحوالي ثمانمئة ألف نسمة، تعاقب على احتلالها أمريكا وفرنسا، وتركت فيها الكثير من الآثار التي أثبتت الوجود الفرنسي فيها، إضافةً للبصمات الأمريكيّة التي تضمنت النوادي والحانات، إضافةً لقبر الجندي المجهول ويقع على مدخل فصبة المهدية للمدينة، إلى جانب تمثال يشبه السمكة.

كلمة مكناس باللغة الأمازيغية تعني المحارب أو المقاتل، بنيت مكناس على يدّ إسماعيل واتخذها عاصمةً له، تقع في الجهة الشماليّة من المغرب وتبعد عنها حوالي مئة وأربعين كيلومتراً إلى الشرق من الرباط، وتتضمّن مجموعة من الأقاليم أهمّها إيفران، والحاجب، والرشيدية إضافةً للخنيفرة، وتقدّر مساحتها بحوالي تسعة وسبعين ألفاً ومئتين وعشر كيلومترات مربعة، وبذلك تحتل حوالي 11% من إجمالي المساحة المغربية، أمّا المناخ والتضاريس فيها فهي متنوعة ومختلفة، ويسكن فيها حوالي ثلاث وسبعين بالمئة من إجمالي السكان المغربيين، وتقُسم المدينة إلى قسمين رئيسين الأول هما: الجزء القديم والثاني هو الحديث، وكانت لها أهمية كبيرة حيث ربطت بين مجموعة من الجهات والطرق التجارية؛ لاتخاذها منطقة عبور واستقرار منذ القدم؛ لذلك كانت لها أهمية كبيرة لدى الحكام الذين تعاقبوا على حكم المغرب بأكملها.

أكبر المدن المغربية، تبعد عن العاصمة الرباط حوالي خمسة وتسعين كيلومتراً إلى الجهة الجنوبية منها، ممتدةً على ساحل المحيط الأطلسي، يسكنها ما يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة، وبهذا تحتل المرتبة الأولى على مستوى المغرب، والثالثة على مستوى القارة الأفريقية من حيث عدد السكان.